Helping The others Realize The Advantages Of ضغوط الحياة اليومية
حدّدي الأهداف والأولويات الخاصة بكِ بشكل واضح: قومي بتقسيم المهام إلى مهام قابلة للإنجاز والمهام الضرورية، وقومي بإكمالها بترتيب أولوياتها.
لذلك اذهب للتجول، أو الجري، أو العمل في الحديقة، أو تنظيف المنزل، أو ركوب الدراجة، أو السباحة، أو ممارسة تدريبات الأثقال، أو كنس الأرضيات، أو أي شيء آخر يجعلك نشيطًا.
بشكل عام، يؤثر التعرّض المستمر للضغوطات في العمل والبيت على حالتنا النفسية من خلال زيادة مستويات الإجهاد والتوتر، والتأثير على الصحة العقلية والعاطفية.
وعليه، خذ فترة استراحة لاحتساء فنجان قهوة مع صديق أو مراسلة قريب لك عبر الإنترنت، أو توجه لزيارة إحدى دور العبادة.
نعيش في عالم يعج بالأحداث اليوميّة والتغيّرات والتقلبات ذات الوتيرة السريعة، والتي من شأنها أن تؤثّر بصورة مباشرة على الشخص وحالته النفسيّة والفسيولوجيّة واستقراره، كونه جزء لا يتجزّأ من المحيط والعالم الذي يعيش ضمنه، ويقف ذلك جنباً إلى جانب مع الضغوطات الشخصية التي يتعرض لها الإنسان في حياته اليومية، بما في ذلك الضغوط العمليّة، أو المهنيّة، أو العائليّة، أو الاجتماعيّة، أو الثقافيّة، والضغوطات الناتجة عن الالتزامات الحياتية المختلفة، بما في ذلك الالتزامات المالية وغيرها، وفيما يلي سنقوم باستعراض مفهوم ضغوط الحياة بأكثر من جانب، فضلاً عن تسليط الضوء على أشكال هذه الضغوطات، وأبزر السبل الكفيلة بالتخفيف منها، والتي تضمن الحفاظ على الاستقرار النفسي.[١]
تأثيرات فسيولوجيّة: تعرف أيضاً بالتأثيرات الجسديّة، وهي التي تحدث في وظائف أعضاء الجسم، كتحسين عمليّة التمثيل الغذائيّ التي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة؛ لتمكّنه من مواجهة الضغوطات، وتحسين نشاط عضلة القلب؛ لتتمكّن من ضخ الدم لأنحاء الجسم، وتحسين مهام الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى زيادة نشاط العضلات، وبالتالي يؤدّي استمرار هذه التأثيرات إلى مضاعفة الأمراض في الجسم، فيعاني الشخص من ارتفاع ضغط الدم، ومستوى السكر، وغيرها من الأمراض.
تؤثر ظروف العمل التي يعمل بها الإنسان في شعوره بالضغط النفسي، فإن كان يعاني من العمل لساعات طويلة وكثرة المهام، أو من علاقة سيئة مع المدير أو الزملاء، أو من دخلٍ متدنٍ لا يتناسب مع مجهوده، أو عدم شعوره بالأمان الوظيفي، أو عمله غير المتناسب مع رغبته أو ميوله، سيكون وقوعه تحت الضغط النفسي نور نتيجة مؤكدة.
واحدة من أفضل مسكنات الضغوطات النفسية المدروسة هي “تقنية الاسترخاء” والتي وصفها أحد المتميزين في الطب، بأن جمال هذه التقنية هو أنها لا تتطلب وضعًا أو مكانًا خاصًا، على سبيل المثال، إذا واجهتك مشكلة في حركة المرور، أو إذا كنت تواجه مشكلة في النوم، فيمكنك القيام بذلك مباشرة، وإليك الطريقة:
الضغوط النفسية وعلى رغم خطورتها قد تكون حافز لك للتقدم وتحقيق إنجازات كبيرة وعظيمة لم تكن لتحققها في الظروف الطبيعية
الاستفادة من التجارب ومحاولة تطبيقها والقياس عليها، وهنا يتم التعامل مع الضغوطات على أساس القياس الذي به يتم حل المشكلات اليومية بطرق تم حل مشكلات مماثلة بواسطتها، مما ينتج عنه التخلص من الضغط بخبرة.
من خلال العلاج، يمكنكِ تعلم كيفية تحدي وإعادة صياغة الأفكار السلبية، اعتماد استراتيجيات مواجهة صحية، ومعالجة أي اضطرابات نفسية قد تزيد من حدة التوتر مثل القلق أو الاكتئاب.
تعتمد المنبهات الذكية مثل "كلوكي" و"روغي" على أساليب مبتكرة لإجبارك على النهوض من السرير بطريقة فعّالة.
أي عدم حصول الإنسان على عمل من أهم أسباب شعوره بالضغط النفسي.
تقلل مطالب الحياة وحدة المنافسة من مساحة الهدوء النفسي، لاسيما بعد أن أصبح الضغط العصبي رفيقا لنا في معظم مراحل الحياة، فالنجاح يحتاج دوما لجهد متزايد، لكن بعض الأمور البسيطة في الحياة تساعد في إعادة التوازن الداخلي.